يقول الشيخ شمس الدين محمد بن الجزري في متنه :
وَالأَخْذُ بِالتَّجْوِيدِ حَتْـمٌ لاَزِمُ*** مَنْ لَمْ يُجَوْدِ الْقُـرَآنَ آثِــمُ
لأَنَّهُ بِهِ الإِلَــهُ أَنْــزَلاَ*** وَهَكَـذَا مِنْـهُ إِلَيْنَا وَصَـلاَ
وَهُوَ أَيْضاً حِلْـَيةُ الـتِّلاَوَةِ*** وَزِينَـةُ الأَدَاءِ وَالْقِــرَاءَةِ
وَهُوَ إِعطْاءُ الْحُرُوفِ حَقَّهَا*** مِنْ صِـفَةٍ لَـهَا وَمُستَحَقَّهَـا
وَرَدُّ كُلِّ وَاحِـدٍ لأَصلِـهِ*** وَاللَّفْـظُ فِي نَظِيرِهِ كَمِثـْلهِ
مُكَمِّلاً مِنْ غَيْرِ مَا تَكَلُـفِ*** بِاللُطْفِ فِي النُّطْقِ بِلاَ تَعَسُّف
وَلَيْـسَ بَيْنَـهُ وَبَيْنَ تَرْكِهِ*** إِلاَّ رِيَـاضَةُ امْـرِئٍ بِفَكِّـه