دخل هشام الكعبة، فإذا هو بسالم بن عبد الله، فقال: سلني حاجة. قال: إني أستحيي من الله أن أسأل في بيته غيره. فلما خرجا، قال: الآن فسلني حاجة. فقال له سالم: من حوائج الدنيا، أم من حوائج الآخرة؟ فقال: من حوائج الدنيا. قال: والله ما سألت الدنيا من يملكها، فكيف أسألها من لا يملكها؟
لا مانع مطلقا من سؤال الله ماشئت من الدنيا فقد قال النبى : ” اسألوا الله ولو في شراك نعالكم”
لكن لنتأمل حال هؤلاء السابقين الذين تورعوا عن الدنيا الفانية وانشغلوا بالآخرة الباقية.